الأربعاء، 25 فبراير 2015

د حاتم البيطار

#دحاتم_البيطار ماما النهاردة كانت عاملالي ساندوتشات جبنة فلمنك وبيضاء بالخيار وقرن فلفل اخضر وانا باكلهم رجعت لايام المريلة وابتدائي عيل صغير بقالي كام يوم كده قاطع ابونيه مع الذكريات الانكت اني تقريبا عايش في الذكريات يعني جسمي في الالفينات ودماغي في الثامنينات والتسعينات د حاتم البيطار _______________________________ #دحاتم_البيطار تفتكرو مخلوق عمره سنة واحدة مهما كان لال بيتكلم ولا لفترة قريبة حتي بيمشي يغير حياتي ربما360 درجة ابني دخل حياتي شقلبها كل يوم بيكبر بيخليني اتغير وكأني بكبر معاه والله كنت متخيل اني هبقى اب وبتاع والحوار ده لكني بضعف وانا في حضنه بحضنه كاني حاضن مصدر دفء ان بقيت بحس انه هو مصدر دفئ مش انا لما بيقلد حاجة بعملها او لما بينطق شبه كلمة بفرح ساعات بيبقى عايز يقعد معايا ويلعب معايا بس مش بيكون عندي لا الوقت ولا الدماغ لكن والله بحاول اقعد معاه المصيبة اني بقعد مع ناس مش طايقه اكتر منه!!!!وابني تخاطيف _________________________ #دحاتم_البيطار في حاجة حلوة لو ربنا كاتبهالي تحصل هتغير حياتي وهترجع حقي المغتصب اه والله انا تعبت جدا ايام الدراسة مكنتش بستمتع بجو الجامعة ولما اتخرجت ومخدتش حقي اني اتعين كرهت كل شئ يمكن لو كنت اتعينت حياتي اتغيرت الله اعلم لايه بس اتعودت اني اسير واحتسب كنت زمان كتبت انا حياتي مسيرة ولا مخيرة واكتشفت اننا مسيرون باختيارنا محدش يفكر ازاي هو كده انا احتسب احسن واسيب نفسي للتيار دون تراخي انا مش عايز اتكلم مع حد خلاص بحب اتكلم مع نفسي الحوار الداخلي ساعات بيمنعني من اني اصرخ في وش حد ساعات بحس اني من كتر ما بقيت بفكر جوايا اني في شخص تاني فاهمني اكتر من نفسي "شوية فلسفة" د حاتم البيطار 25-2-2015 _________________________ #دحاتم_البيطار بابا وماما اكتشفت اني من غيرهم مسواش هم كل حياتي تخيلو بعد 33 سنة وكام شهر فكة كده اصلي قربت على 34 في اكتوبر لكني بحن لهم وطفل والغريبةان الاحساس ده حسيته وماما شايلة ياسين انا بحب ماما جدا رغم انها ككل ام ايام زمان كانت صعبة وبتضرب بس لما كبرت فهمت ان ده كان تربية وقفت جنبي لما كبرت كانت دايما جنبي حتي لما دخلت الجامعة كانت دايما بتبتقف جنبي نفسي كل بنت تقدر علاقة الولد بامه وابوه لانهم اعز شئ في حياته لما ياسين بدأ يكبر عرفت شعورهم المشكلة اني ساعات بزعل لما بابا مش بيعبر عن مشاعره عارف هو بيكن اد ايه من مشاعر وان اخفاءها طبع وبحاول ان اكون عكسه مع ابني بفكر اصاحبه من صغره والعب معاه فيحبني ويهابني في نفس الوقت بابا وماما اشكركم انتم اعز حد ليا ولو لم انطق بده ستظلو ملاذي الاخير ومصدر قوتي ومكاني والاشخاص اللي افكر في اني ابوح ادامهم بضعفي وقوتي د حاتم البيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق